فتح الفم و تكلم اللسان و ظهرت للمعاني اوجه الألوان .. و بدأت ادون ما ارى و ما اريد و ما اتمنى له من تغيير و تجديد
انا شخص مصري او لتوضيح المعنى اكتر .. انا مواطن مصري حر ، حر فى بلد تنسمت الحرية ملوثة بالغازات و ملطخة بالدماء لفترة ليست بطويلة و عاد اليها سجنها و عاد اليها طغيانها و كأنها لم تقم بثورة من الأساس .. قام الوطن و لم يستريح حتى رأى الكون الفسيح بعد ثورة فى اول العام و انتهت بل قتلت فى اخر نفس العام .. ثورة بلا قائد بلا عنوان حركتها الدماء و اعين الشهداء و هي باسمة متفائلة واثقة بأن دمائها لم و لن تذهب هباء .. شهداء الصفوف الأولى و أنهم هم بالفعل الحامي الأول للثورة .. و المحافظ الوحيد عليها ، ان هذه الثورة لم يحفظها و يحمها غير شهدائها و الله فقط ليس عسكر او مجلس او اي كائنِ كان ، فالعسكر لم يقفوا فى الصفوف الأولى للثورة و لم يحموا احداً الا نفسهم .. فالثورة كانت مدنية و شعارها الأول المدنية .. و لم يشارك بها من يقولون انهم الحماة الآن و من يحمون من يقتلوهم بأيديهم التي اصبحت الآن ايدِ ملطخة بالدماء و اصبحت الثورة مبرر لقتل الثورة .. و بدأت الثورة تتحول لعملية اصلاحية غرضها العبث بشرعية الثورة .. بانتخابات مريبة ف اوقات غريبة و عندما طلبنا اسقاط شرعية المجلس اصبحنا من ثوار الى مساجين رأى و اصبحت شرعية الثورة من شرعية المجلس و اصبحت الثورة عملية انتقالية ستنتهى و فى النهاية .... يبقى الوضع على ما هو عليه...
انا شخص مصري او لتوضيح المعنى اكتر .. انا مواطن مصري حر ، حر فى بلد تنسمت الحرية ملوثة بالغازات و ملطخة بالدماء لفترة ليست بطويلة و عاد اليها سجنها و عاد اليها طغيانها و كأنها لم تقم بثورة من الأساس .. قام الوطن و لم يستريح حتى رأى الكون الفسيح بعد ثورة فى اول العام و انتهت بل قتلت فى اخر نفس العام .. ثورة بلا قائد بلا عنوان حركتها الدماء و اعين الشهداء و هي باسمة متفائلة واثقة بأن دمائها لم و لن تذهب هباء .. شهداء الصفوف الأولى و أنهم هم بالفعل الحامي الأول للثورة .. و المحافظ الوحيد عليها ، ان هذه الثورة لم يحفظها و يحمها غير شهدائها و الله فقط ليس عسكر او مجلس او اي كائنِ كان ، فالعسكر لم يقفوا فى الصفوف الأولى للثورة و لم يحموا احداً الا نفسهم .. فالثورة كانت مدنية و شعارها الأول المدنية .. و لم يشارك بها من يقولون انهم الحماة الآن و من يحمون من يقتلوهم بأيديهم التي اصبحت الآن ايدِ ملطخة بالدماء و اصبحت الثورة مبرر لقتل الثورة .. و بدأت الثورة تتحول لعملية اصلاحية غرضها العبث بشرعية الثورة .. بانتخابات مريبة ف اوقات غريبة و عندما طلبنا اسقاط شرعية المجلس اصبحنا من ثوار الى مساجين رأى و اصبحت شرعية الثورة من شرعية المجلس و اصبحت الثورة عملية انتقالية ستنتهى و فى النهاية .... يبقى الوضع على ما هو عليه...
