الجمعة، فبراير 13، 2015

انا كل ما اقول التوهة يابويا..

"انا كل ما اقول التوهة يابويا.."

هذا المقال للناس التايهة.. والناس كلها تايهة اليومين دول بالذات.. مش عارف ليه.. بس فبراير دايماً بيعمل كدا في الناس..
هنحط اسباب التوهة ونشوف يمكن نطلع منها ازاي.. وخلينا عارفين ان اللي بيقع في الحفرة و بيقوم.. هو أول واحد بيحط أشارة ان في حفرة هنا عشان اللي بعده ميقعش.
اسباب التوهة:


1) الزحمة:
 
الزحمة هي اكبر سبب للتوهة.. زحمة الحياة.. مش بس بتكون زحمة شغل او دراسة.. الزحمة المقصودة هنا هي الزحمة النفسية، نفسيتك لما تكون زحمة وافكارك مش عارف تجمعها بتنتقل لمرحلة التوهان.. انت مش عارف انت كويس ولا زعلان ولا مبسوط ولا غضبان ولا حالك ايه.. انت مش عارف حتى انت عايز ايه..
الزحمة النفسية اسبابها غالبا بتكون عدم الجلوس مع النفس لفترة كفاية جلسات مفيدة.. عدم اعطاء النفس ما تستحقها من راحة و هدوء واجازة ذهنية ونفسية.


2) الهروب:
 
الفيسبوك و وسائل التواصل الاجتماعي والهروب من خلالها الي عالم المجهول.. عالم الافتراضية.. عالم الخيال غير الموجود بغير ذهن المتكلم.
وسائل التواصل الاجتماعي افقدت الانسان اربعة حواس من حواسه الخمسة و هم التكلم و الاصغاء والشم والحس.. واصبح كل الضغط وكل التواصل هو على العين.. والنفسية الداخلية للانسان. فأصبح انسان عصرنا الحديث لا يسمع ولا يتكلم.. لا يستطيع التعبير عن نفسه.. قالوا لنا مرة "ان ادوات الممثل في المسرح هي: الجسم - العين - اللسان - المشاعر - الطاقة.."
ربما اصبح كل هذا غير متاح في الخدمة بسبب ما فعله الانترنت الحديث من الغاء كل ذلك في مقابل فقط الكتابة و من المعروف عن "الكتابة هي انني اكتب ما اعنيه.. لكي تفهم ما انت تعنيه" بمعني ان حتى الوسيلة الوحيدة للتواصل اصبحت تفهم من خيال القارىء ايضاً لا المؤلف. وهذا كل في سبيل الهروب من النفس الداخلية.. بان تطلق "انسان افتراضي اخر" امام الناس تشكله على ما تحب ليس به انفعالات خاطئة او مشاكل نفسية او انطوائية غريبة.. فنجد من هو اكثر الناس انفتاحا على الانترنت هو اكثرهم انطوائاً في الواقع.. واكثر الناس ضحكاً هنا هم اكثرهم حزناً هنالك والعكس صحيح.. فتصبح كما قال شاعرنا الكبير محمود درويش: "انت لست بعد الآن انت".


3) الخداع النفسي:
الخداع النفسي هو الي حدً ما قريب للهروب.. لكن هنا هو تحديداً ما يفعله الانسان ليهرب من نفسه.. يهرب من اخطاء نفسه بمعنى اصح.. فتجد ان كل اهالينا يقولون جملة "نحن ليس ملائكة.. لكننا مش وحشيين".. وهذا اغلب ما يقوله البشر عموماً.. لكن هذا الخداع النفسي هو ما يمنع تطوير الانسان.. ومع الوقت يصل الي جموده ثم الي تحجره ثم الي تطرفه.. او جنونه في بعض الاحيان..
ان مقارنة الانسان مع المثالية القصوى هي افضل الاشياء لكنها يجب الا تزيد عن حجمها الطبيعي لئلا تصل الي التوهة.. من خلال الاجهاد الذهني و هو النقطة القادمة.


4) الاجهاد الذهني و جلد الذات:
الاجهاد الذهني هو ما يصل اليه اي شخصية من نوع "الباحث عن الكمال او Perfectionist" في العالم.. و هي مرحلة يصل اليها اي انسان كثير التفكير في المستقبل تحديداً فالمستقبل هو المجهول الاعظم.. والتفكير فيه بشكل فوق الطبيعي يصل في ابسط الاحوال الي الاجهاد الذهني وفي اسوأها الي الجنون او البارانويا المفرطة من كل شيء حوله.. وهي مرحلة تصل الي التوهان الدائم والابتعاد عن كل ما هو في الحاضر والتفكير الدائم في مجهول المستقبل.. وحلها البسيط يكون في الاغلب دينياً.. من توكل على الله.. و ترك المستقبل في يده.. والتركيز الاكثر في الحاضر واليوم.

اما جلد الذات فتلك مرحلة صعبة.. صعبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. فجلد الذات هو المرحلة التي تصبح احداث الماضي فيها هي الحاضر.. والمستقبل.. والي ما لا نهاية حتى الموت. ويكون السبب في تلك الحالة في الاغلب هو رفض النفس.. رفض الوجود في وسط تلك الظروف والازمنة التي ادت به ان يفعل احداث ومواقف يملأه ندم و بؤس انه فعلها من الاساس.. وهذه الحالة من رفض الواقع وجلد الذات حلها ايضاً في الدين و ان ينسى ما هو وراء التركيز في ما هو قدام.. وتلك الحالة ربما تصل الي حالة من الزهد من الحياة وقبولها بكل ما تحلمه الرياح.. وتخرج الانسان لحالة من الهدوء النفسي والسلام الرائعة.. بدون توهان.
التوهان هو اقرب وسيلة لمعرفة الطريق.. و هو افضل وسيلة لحفظ كل الطرق. 
دمتم سالمين.. وفي طريقكم للطريق.
منير عادل 
13 فبراير 2015.

الخميس، أغسطس 21، 2014

الانسان الحر.. وخرافات النصيب والقدر والحظ والمكتوب


 الانسان الحر..


وخرافات النصيب والقدر والحظ والمكتوب



هذا المقال ربما هو عكس كل ما حييت عليه طوال حياتك، ربما هو كان الشماعة التي تعلق عليها فشلك او اخطاءك، ربما هو ما تعتقد انه الايمان الصحيح وربما سمعت عنه من رجال الدين، ربما كان درس في مدارس الاحد، ربما هو احد اهم كلمات التعزية التي سمعتها في حياتك.. لكن يؤسفني ان أقول لك ان كلامك لا أساس له من الصحة بل هو ضد الله وافتراء عليه.

ان مفاهيم القضاء والقدر والنصيب والمكتوب والمقسوم والحظ هي مفاهيم هرطقة ولا تمس للمسيحية او بالله بصلة بل هي سبب رئيسي من نفور الناس من الله وادعاءهم عليه بأشياء باطلة والبعد عنه واعتباره إله شرير.
دعونا نوضح أولا اهم نقطة سنتكلم عنها.
الانسان كامل الإرادة والحرية والمشيئة:
على مر الزمن كانت مفاهيم ان أي حدث سيء نقول عبارات للتعزية مثل: "ربنا عاوز كدا – ربنا مش كاتبلك – دا مش رزقك اللي مقسوملك – معلش أصلها مش من نصيبك"
كل هذه الجمل هي افتراء علي الله... لماذا؟
ان الله لا يتدخل في امر في حياتك بشكل مباشر بأي طريقة كانت، فأن كنت قد فشلت في دراستك فهذا بسببك انت وربما بسبب النظام التعليمي ودعونا نقول ان كلمة "فشل" هي كلمة عنصرية بحتة فلا فشل في الحياة لكن النجاح نسبي وربما ما يراه الناس فشل هو نجاح في المكان الصحيح، لذلك فلا دخل لله في الامر فحريتك كانسان هي حرية كاملة في اتخاذ القرارات وفي كل ما باستطاعتك ان تفعله. الزواج مثلاً هو اختيارك الشخصي وليس نصيب من الله والا كانت جميع الزواجات الفاشلة هي اختيار من الله ايضاً حاشا لله !! وكذلك العمل والرزق فأن لم تكن تعمل بجدّ لن تنال ما تستحقه.
 كل هذا ملخص في شرط الله الأول للبشرية حينما قال الله لآدم:" "بعرق وجهك تأكل خبزًا" (تك 3: 19) وهذه الآية هي مفتاح لمعرفة كيفية تعامل الله معنا، فهذه الآية لا تنطبق فقط على العمل او الرزق بل هي تنطبق على كل ما يفعله الانسان على وجه الأرض وهي آية لدينونة الانسان في الآخرة.. حيث انك ان كسبت بدون عرق فأنت بالتأكيد لم تكن اميناً وان قلت اني بار بدون حياة في الطريق الكرب الضيق مع الله فأنت لست باراً.. وهكذا ان طبقتها على كل ما في الحياة.
فإن طبقت نظرية القضاء والقدر على كل ما في الحياة فستدخل في اكبر لغط في الحياة هو تدخل الله لحدوث الشر! حاشا لله فالله لا يفعل الشر ولا يريد الشر، ان الشر مصدره هو الشيطان ومنفذه الأوحد والوحيد هو الانسان، فان كان هناك فقراء في العالم فهذا بسبب ان هناك اغنياء، ان كان هناك مظلومين في العالم فالسبب الوحيد هم الظالمين، الله لا يتدخل ويمنع شرهم لأن ارادتهم ان يكونوا اشرار هي إرادة حرة وكاملة، فيقول الكتاب في المزامير على لسان اساف في مزمور 73.

إرادة الانسان وإرادة الله في حياته:
فلنبدأ هذه الجزئية عن إرادة الله في حياة الانسان فمتى نتكلم عن الله ينبغي ان يكون الكلام من كتاب الله، فيقول المسيح:" "هأنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" (رؤ3: 20)، فالمسيح يقرع من يوم ولادتنا الي يوم مماتنا وينتظرنا نحن بكامل ارادتنا ان نفتح له باب قلبنا وحياتنا، ان كان الله يتدخل في حياة الانسان بطريقة مباشرة او كما يشاء فكان سيكسر الباب ويدخل بدون اذن، لكن الله "Gentle" بمعني ان الله بيبعت INVITE وانت بكامل ارادتك بتعمل going وبتنفذ "خطة" الله لحياتك او بتعمل Decline وبكامل ارادتك ترفض اي خطة له.. 
فالله "الذي يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون." (تيموثاوس2 1:4) هذه هي إرادة الله ومشيئته التي لا تتعارض او تتفق مع إرادة الانسان الا في اختياره..
"الحياة والموت امام الانسان فما أعجبه يُعطَى له" (سفر يشوع بن سيراخ 15: 18)
"اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ الْيَوْمَ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْخَيْرَ، وَالْمَوْتَ وَالشَّرَّ" (سفر التثنية 30: 15)
"قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ" (سفر التثنية 30: 19)

من هنا ندخل الي المغالطة الكبيرة بين حياة التسليم وحرية الإرادة:
إرادة الله في حياة الانسان هي ان يخلص وان يفعل مشيئة الله للحياة الإنسانية منذ اول الخليقة وهي ان يتعدّوا مرحلة الاختبار في الحياة الأرضية لنوال الحياة الأبدية.
فإن كان الانسان اختياره من اختيار الله له، فالإنسان يحيا في حياة التسليم والتوكل على الله، حيث تصبح ارادته كانسان وإرادة الله ارادة واحدة وهنا تكون كل اختياراته الحياتية تؤدي الي هدف واحد وهو تنفيذاً لمشيئة الله كما نقول في الصلاة الربانية: "لتكن مشيئتك" فمشيئة الله ان اتبعها الانسان لن تكون بدون إرادة او حرية لكنها ستكون بالقبول التام لعمل الله في حياة الانسان ولحياة التسليم شروط كثيرة أهمها ان يكون الانسان اميناّ، صادقاً، متواضعاً "فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه. (رسالة بطرس الرسول الأولى 6:5)”، فمن هنا يستطيع الانسان ان يصل الي إرادة الله التي تحدث عنها بولس قائلاً:"لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا." (افسس 2:10)
وان لم نكن نريد ان نفعل تلك الاعمال الصالحة التي أعدها الله لنا فان الانسان رافض الله يقول عنه الكتاب: "عَالِمًا أَنَّ مِثْلَ هذَا قَدِ انْحَرَفَ، وَهُوَ يُخْطِئُ مَحْكُومًا عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ" (رسالة بولس الرسول إلى تيطس 3: 11) وايضاً:"لِذلِكَ أَنْتَ بِلاَ عُذْرٍ أَيُّهَا الإِنْسَانُ" (رومية 2:1). فمن هنا يتضح ان الاختلاف بين إرادة الانسان وحياة التسليم وإرادة الله هو اختلاف كبير وواضح.

من هنا ندخل الي اخر نقطة وهي ما هي حدود حرية الانسان؟:
ان حرية الانسان وارادته هي من حرية الله في الأساس فكوب الماء أساسه نهر يتدفق فعندما خلق الله الإنسان قال: "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تك 1: 26). فاحنا صورة من الله على الأرض وحدودنا الدنيوية هي التي ليس بإرادتنا ان نفعل لها شيئاً مثل: "الاهل – الزمان – المكان – الولادة – الموت" اما عن باقي الحياة فهي في يدنا كلها.


اسف على الإطالة.. ان شاء الله خلال هذا الأسبوع سأكتب المقالة الثانية عن "المعجزة وحدود إرادة الانسان"
دمتم سالمين J لا تنسوا كتابة ارائكم في المقالة و النشر لتعم الاستفادة.

*هذه المقالة تحتوي اراء شخصية طفيفة فالنقاش مفيد للكاتب والقارئ*
#منيروتيات
21-8-2014

الاثنين، فبراير 24، 2014

((تأمل شخصي)) ارادة الله و ارادة البشر ؟


ارادة الله و ارادة البشر ؟

"الله لا يفعل شيئا تستطيع أنت ان تفعله"
فكرت خلال الفترة الماضية بعد احد العظات عن الكتاب المقدس ان الروح القدس العامل فينا لا يفسر لنا الكتاب المقدس طالما نستطيع نحن ان نبحث و نجد التفاسير السابقة و الخلفيات التاريخية للكتاب المقدس.. 
و عندما فكرت في الحياة بشكل أشمل و أعم.. و رأيت الناس في المجاعات و المصائب و المشاكل و اﻷزمات و فكرت لماذا لا يتدخل الله في تلك اﻷمور و هو القائل عن نفسه "المعطي الطعام لكل ذي نفس حي" ؟
و عندما فكرت قليلا وجدت ان الموضوع منطقي جدا، لماذا يتدخل الله عندما يمكن ﻹنسان ان يحل المشكلة؟، فالله يحترم حرية الانسان تماما و لا يتدخل في ارادته البشرية، فاﻹنسان هو مخلوق على صورة الله و هو الكائن الوحيد الذي يتميز ب"الارادة - العقل - معرفة الخير و الشر" و هذه المميزات ليست عند غيره من الكائنات الاخرى، 
الارادة : قدرة الانسان على التخطيط و التنفيذ
العقل : يشمل خيال الانسان في ابتكار و اختراع ما يحتاجه
معرفة الخير و الشر : عندما اكل ادم و حواء من شجرة معرفة الخير و الشر فانهم ليس فقط عرفوا الشر و اصبح في قلبهم و جزء من جنسهم البشري اﻵدمي لكنهم ايضا طبع في جنسهم معرفة الخير فانهم صاروا مثل الله عارفين الخير و الشر 

و لذلك فعندما يكون باستطاعتهم مساعدة شخص ما او انقاذ احد من الموت فالله لا يتدخل و يترك اﻷمر بيدهم، ﻷن ربنا خلق الكون بالمساواة و خلق لكل كائن حي طعامه و اذا نظرت للطبيعة تجد ذلك واضحا و ان الحيوانات الضارية عددها اقل من الفرائس و ان الفرائس لا تجوع ابدا و تأكل من عشب اﻷرض و ان الطيور الضارية كذلك.. فالكل مخلوق بالعدل و المساواة و هذا كله غيره الانسان، فالانسان بسلطته طوع الطبيعة لخدمته هو فقط، و استغل ما سلطه الله عليه اسوأ استغلال، و لذلك نجد اليوم المجاعات.. فكل طفل جائع في الصومال امامه طفل سمين في امريكا و الخليج و كل شحاذ في الشارع امامه شخص لديه 3 سيارات.. و كل مريض امامه طبيب يمكن ان يعالجه ان اراد.. و كل مديون امامه دائن جشع.. 
الله خارج تلك المعادلة.. ان كان هناك انسان يستطيع ان يساعد انسان آخر و لا يساعده فتلك ارادته و ان الله لا يتدخل
"
الله لا يفعل شيئا تستطيع أنت ان تفعله"
إفعل كل ما استطعت و كل ما تستطيع و كل ما ستستطيع.

منير عادل 
24/2/2014



الأربعاء، يناير 15، 2014

لأ للدستور "لع !"

*مقال صغير توضيحي - رأي شخصي*

"لع !"

لأ لماذا؟ : 

1- مكتوب مصر حكومتها مدنية بدل مصر دولة مدنية.. و الفرق شاسع بين الاتنين
2- لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين نهائياً
3- حرية بناء دور العبادة و الاعتقاد لأي دين و اي حاجة بدون وجود تشددات
4- عدم معرفة ميزانية الجيش و استقلالها عن الموازنة العامة و كأنها دولة داخل الدولة
5- تحصين وزير الدفاع من العزل 8 سنين و سلطته فوق سلطة الدولة

*****
هذا لا يعني موافقتي على دستور 2012..
*****
اسباب اخرى اثرت على قراري خارج الدستور :
1- القبض على كل من وزع ورق "لا للدستور" في اكتر من مكان على مستوى الجمهورية
2- التخوين و الترهيب و الاتهام بالعمالة في الاعلام لكل من يقول لا.. بدون حتى توضيح وجهة النظر المختلفة بين الاثنين
3- الجهل المجتمعي و التوجيه المتعمد من
الدولة : "نعم تجلب الاستقرار"
العسكر و الدولة العميقة القديمة : "نعم تجلب السيسي و لا تجلب الارهاب"
الكنيسة : "نعم تجلب النعم"
الازهر : "نعم ترضي الله"

و دا طبعا شوفناه قبل كدا كتير ايام الاخوان و بيتكرر دلوقت بنفس الحرف..

خلينا واضحين ان الفكرة ليست ب"نعم" او "لا"
الفكرة ان اكثر من 60% ممن صوتوا على دستور الاخوان ب "نعم" هم من يصوتون على دستور اليوم ب "نعم" ايضاً
حاربوا الجهل.. قولوا "لا" للجهل.. قولوا "لا" لمن له مصلحة خلف توجيهكم!
كن مقتنع ب اختيارك وحدك.. و اقنع من حولك بالاختيارين بكل حيادية.. انشر المعرفة..

منير عادل
15 يناير 2014

الثلاثاء، نوفمبر 19، 2013

محمد محمود .. بين أمس و اليوم و الحق المفقود..

لماذا نزلنا يوم السبت 19 نوفمبر 2011 ؟

كانت الإستغاثة صارخة في صباح يوم السبت المشئوم، تم فض المعتصمين في ميدان التحرير " مصابين الثورة " من قبل قوات الشرطة و تم تكسير عظامهم و خيامهم و طردهم من الميدان بعد انتهاء جمعة قندهار الثانية بقيادة صاحب الصوت العالي و الرجولة الغير متوافرة، بائع القضية بعدما يدعو اليها " حازم ابو إسماعيل ".
نزلنا ندافع عن من تم سحلهم في ميدان يوماً ما كان يُدعى ميدان الحرية و لم يرىَ بعدها إلا ميدانِ الدْم، انسحبت قوات الشر الاسود الي داخل شارع الحق "محمد محمود" و تركوا عربتهم التي شهدت التعذيب و الدم على مر العقود، و لكنهم لم يرحلوا بل أصروا على الاستيلاء على الميدان و بدأ الهجوم و بدأنا الدفاع عن حق الذين ضُرِبوا و عن حقنا في هذا الشارع الذي لم ير النور بعد!..

هنجيب حقهم؟ يا نموت زيهم؟
لم تكن الإجابة صعبة على هذا الهتاف و السؤال.. و كانت قوات الشر تجيب علي كل من قال هذا الهتاف بإجابة صريحة: "ستموتون مثلهم ".
و على هذا النهج إستمرت الأيام و إستمر ملاك الموت يستقبل أسود المعركة يوماً وراء يوم أسداً وراء أسد.
الصفوف الأولى .. الصفوف الأخيرة : كانوا هناك.. في أول الصفوف يثقون في من خلفهم، يثقون في من لم يروهم بأعينهم بل من رأوهم بأعين الحق و المكان و الزمان.. الذين في آخر الصفوف كُتِب عليهم أن يأتوا بحق من كانوا في الصف الأول، الدم لا ينسى و لا يمر عليه الزمان فيبرد.. الدم يصرخ الي الله و يصرخ الي كل من بيده ان يأتي بالحق من أيدي قوى الشر و الظلام.. لهذا ننزل!.. لأنهم كانوا يثقون إننا لن نترك دمهم يوماً، و انهم كما قطعوا علينا عهداً و أعطونا ثقة الصف الأول، ان وقعوا نحن خلفهم هم يعرفون ذلك.
هنجيب حقهم.. هنحقق حلمهم.

محمد محمود.. موقعة كشف الكذب و الخيانة..
منذ أول لحظة في أول يوم و ظهرت الوجوه على حقيقتها و كأن في هذه المعركة هي معركة كشف الوجوه، كشف من يهتم بالحق و من يهتم بالكراسي و من يهتم بخوفه من الحق، 
و كأن الناس لم تفهم.. لم تريد ان تفهم.. ام خائفة تفهم تموت من رعب الحقيقة !

.. و مرت سنة و أثنين و نحن مازلنا هنا، لكن المصفى مازالت تصفي من ليس نقي كالثلج ليبقى داخل المعركة، 
و من ينجح و يثبت نقاء قلبه لا يغفاه سهم الشر من رصاص كتذكرة للملكوت الأعلى، و يزداد مع كل لحظة خوف حاكم قلعة الشر في آخر الشارع و يزداد صلابة و قوة كل من بقى داخل شارع الحياة، و يهرب من لم يستطع المواجهة.

صور صورتها في بداية أول إشتباكات محمد محمود..












الأربعاء، سبتمبر 18، 2013

على محطة اﻷتوبيس.. أمن الدولة

كنت قاعد على محطة اﻷتوبيس مستني اصحابي ف الحركة ييجوا عشان كان ورانا ندوة في وسط البلد
و بقرا في كتاب " قواعد العشق اﻷربعون "
المهم ان و انا بقرا لقيت واحد قاعد جنبي بيكلمني


*على محطة اﻷتوبيس تحت احد الاشجار اما محطة سعد زغلول .. يجلس رجل في ستينات عمره ظهره منحني لحيته بيضاء خفيفة و على وجهه آثار تخبطات الحياة يمسك بيده عصا لتحمل عبء الحياة معه .. يلملم اغراضه في أكياس من البلاستيك في يده اﻷخرى *


و دار هذا الحوار..

هو : هي الدراسة بدأت
أنا : ﻷ لسة
هو : امال انت بتقرا ايه يبني ؟
أنا : كتاب يا حج .. هواية يعني
هو : إنت عارف يا أبني .. أنا اصلا مؤلف و صحفي بس محدش يعرفني ولا سمع عني.. عارف ليه؟
أنا : ليه ؟
هو : زمان أول ما اتخرجت اشتغلت و كنت صحفي ناجح و كويس و لي آراء و كنب بدأت في كتابة كتب.. في يوم جالي واحد من الشرطة " أمن الدولة " بعتلي عشان عايزني..
أنا : و عملت ايه ؟

هو : رحتلهم.. جالي ظابط كدا قاللي عايزينك تشتغل معانا و تبقى مرشد على باقي زملائك الصحفيين و تبقى صحفى تبعنا
أنا : طب و اشتغلت معاهم ؟؟
هو : مارضيتش اشتغل معاهم مرشد او حتى صحفي تبعهم و حصل اللي شايفه دا
أنا : *ببصله من فوق لتحت بحاول أفهم* حصل ايه ؟؟!
هو : منعوني من اني اشتغل في اي جريدة او صحيفة و كانوا بيلفقولي تهم و يبعتوا ناس ورايا عشان تضايقني.. في الصحف و المجلات و الشوارع و حتى في العمارة .. على فكرة انا كتبت كتب.. كتب كتير و ولا كتاب اتنشر ! و ألفت قواميس لغات.. حتى دي متنشرتش!
أنا : ليه كل دا.. كان في حاجة مش عاجباهم انت كاتبها ؟
هو : هما كان ليهم ناس في الرقابة كانوا بيمنعوا اي حاجة عليها اسمي
أنا : و عملت ايه او اشتغلت ايه ؟
هو : حاولت اسيبلهم البلد و اهج !
قلت اروح كندا .. أنا معايا 3 لغات.. انجليزي و ايطالي و فرنساوي.. و كندا محتاجة لغة واحدة يا انجليزي يا فرنساوي..
بعد ما قدمت الورق و كل الطلبات.. قالولي انت اترفضت !.. بشوف الورق لقيت عليه امضى مش بتاعتي ! و قالولي هات عقد عمل و تعالى و دا مش موجود في الشروط اساسا !.. طلع امن الدولة كمان اللي مانعني ! يعني هسيبلهم البلد حتى مش عاجبهم..

أنا : طب عايزين منك ايه تاني ؟
هو : بص يا بني انا ساكن في العمارة دي هنا في القصر العيني
حتى في السكن مش سايبنني في حالي ..
جابولي واحد قليل اﻷدب و مراته كل يوم يعملولي مشاكل
لدرجة الفُجر ! شوف الفُجر ! و احنا بنصلي الجمعة اول ما خرجت من الجامع جابلي شومة و جي يضربني ! و مراته .. مراته جاية بتقولي انا هقطع هدومي و هصوت و هلبسك قضية تعدّي على واحدة ! و بعد كل دا .. الراجل دا خلوه وكيل ولا رئيس ادارة في وزارة التربية و التعليم !و هو لا يعرف تربية ولا تعليم و كان حتة مدرس انجليزي معفن .. بس شغال مرشد معاهم..!
أنا : *بحاول اغير الموضوع* طب و عملت ايه بعد الثورة ؟ و كتبك ماتنشرتش ليه ؟
هو : هما يا دوب عدا 6 شهور .. كانوا رجعوا تاني !
أنا : هما مين دول ؟

هو : و كل كتب العيال بتوع امن الدولة اتنشرت.. و بقوا معروفين و كتبهم في السوق.. اتنشرت من غير رقابة ولا اي كلام ولا حاجة عليهم !
 يا ابني بقولك حتى القواميس اللي انا عاملها متنشرتش !
أنا : و انت ايه رأيك يا حج في ال بيحصل ؟ شايف الدنيا ازاي ؟
هو : شايفها زفت ! و من اضمحلال لاضمحلال و هننزل اكتر
أنا :  ليه كدا يا حاج دي الناس متفائلة و فرحانة
هو : أنا شايف نموذج اﻹتحاد السوفيتي
أنا : ازاي يا حاج ؟
هو : يعني هنتفكك اكتر و اكتر و هنتبهدل اكتر و اكتر * حبة مناقشات بنفس النتيجة *

 يعني زي ما هتلر كان عامل هنا حاصل 4 مليون كانوا بيراقبوا على 4 مليون و كله جواسيس على بعض.. ملهاش حل يابني.. هنتفكك اكتر عشان دول يمشوا
أنا : ربنا يستر يا حاج
هو : همشي انا بقى يابني
أنا : مع السلامة يا حاج
...

الأحد، أغسطس 25، 2013

رجعولي كوكبي .. ضحكتوا علينا ليه ؟

رجعولي كوكبي .. 


جملة بقولها و هفضل أقولها على طول ، 

و أنا جي الكوكب دا قلت اتعرف عالدنيا قبل ما اخشها ..
و ضحكوا عليا !! ضحكوا عليا و أنا طفل ! اه زي ما بقولكم كدا .. اصل ايه

و أنا صغير قالولي ان الكوكب دا كله أخضر و زرع و نباتات و ورد .. و حيوانات لطيفة و ملك الغابة و القرد و الكلب اللولو هوّ هوّ و القطة المشمشية و الفار الذكي اللي بيساعد الأسد انه يخرج من المصيدة ..

و كان كل نافذتي على تلك الحياة .. عبارة عن " عالم سمسم " .. بجد نفسي كلنا نعيش في عالم سمسم مع نمنم و فلفل و خوخة و عم جرجس ! ..
عالم سمسم هو اليوتوبيا اللي كنت عايشها .. كله ضحك و لعب و هزار و اخلاق حلوة و روح جميلة و افيهات مهما كبرت بفضل اضحك عليها .. انا فاكر حلقات كاملة من 12 سنة !

و اما عن عالم السياسة : .. فكانت السياسة بالنسبالي " توم و جيري " .. توم اللي نفسه يخلص من جيري الفار الذكي عشان ياكله و عشان صاحبة البيت متضربوش .. توم كان على حق .. و جيري كان بيدافع عن نفسه ! و لكنه ساعات كان بيتسلى على توم عشان توم اغبى منه شوية كتيير ! و دا كان بيضايقني بس بضحك

اما عالم الجريمة و الكوكب الموحِش دا : .. كان بيمثلهالي "كونان" المحقق كونان اللي كان بيحل كل القضايا بطرق عجيبة و عن جزمته اللي بتطيير و عن دماغه العظيمة .. و لما كبرت و بطلوا يذيعوا كونان .. بقيت بتفرج على CSI و جريسوم اللي ماسكهم .. اللي عارف كل حاجة في الكوكب دا .. *و ما زلت بتفرج بأقصى انتباه و شغف*

اما عالم الحيوان و الخيال و الاحلام .. :
كانت تتمثل في " تيمون و بومبا " اللي كنت بسببهم بعيط من الضحك و كنت بعشق كل افيه طالع منهم و بعتبرهم ايقونتي في الحياة
و طبعا مش هنسى " علاء الدين " و الجني اللي كان بيحقق كل حاجة ببساطة و بضحكة و بخفة دم مبقيتش موجودة في الزمن دا ..

و عن عالم الشر : .. كان " بينكي و براين " هما كل ما اعلمه عن الشر و حلم السيطرة على العالم .. اللي يبدو ان في الواقع برضو في ناس لسة بيؤمنوا بنظرية براين في السيطرة على العالم ..

و المغامرة : كنت بحب البوكيمون اوي .. و يو جي اوه .. كنت بتابع الحلقات اكني انا اللي بلعب جوا .. و طبعا مش هنسى " سابق و لاحق " و اني اشتريت فوق ال5 عربيات من ام 35 جنية عشان العب معاهم !

و طبعا مش هنسى الوالدان " السحريان و تيمي تيرنر " و " داموستحيل " و " وظوظ و بطبط " و " الجاسوسات " و " الفتيات الخارقات " و " مدرسة الإمبراطور الجديدة " .. دول بتفرج عليهم لحد دلوقت بكامل متعتي و فرحي ..
و كمان عشان منساش .. انا افلام الكرتون هي اللي مخلياني عايش لحد دلوقت و خصوصا الأفلام العبيطة الجديدة كلها ..

 كانت حياة حلوة ..

.......
و بعد كل دا احب اقول حاجة واحدة بس ! 

رجعولي كوكبي .. 

- منير عادل 

كلام في المفيد من واحد عبيط - كوكب غريب 1 !

حبة كلام جد كدا من واحد مالوش في التراجيدي ..

غريب الكوكب دا ..

من كتر دوشته مجربناش نسمع نفسنا
من كتر زحمته معرفناش نقعد مع نفسنا
من كتر سواده بقى العادي اننا متضايقين
من كتر قسوته بقى انك تحس دي جريمة
..
افرحوا بالشوية اللي باقيين لكم .. و اقول ايضا افرحوا !
متعيشوش جوا تعبكم اللي مالوش سبب
خدوا السعادة قرار ..
خدوا السعادة تحدي ..
محدش هيساعدك غيرك ..
محدش هتفرق معاه ادك ..
متكسبش الناس و تخسر نفسك !
متكسبش النفوذ و تخسر روحك !

ادي نفسك الأهمية الكافية .. اسمعها و اتناقش معاها .. اصلك مالكش غيرك !
خلص الكلام ..

السبت، يوليو 27، 2013

الميدان الثالث

سمعت انهاردة .. عن مظاهرة كانت في ميدان سفنكس بالمهندسين تحت اسم #الميدان_الثالث .. بعيداً عن اللي منظمهَا ابو الفتُوح و مصر القوية .. بس فكرة الميدان الثالث عامةً هي فكرة أنا معها تماما .. 
ليه ؟ .. 

- خلينا بس ف الاول نشوف الميدان التاني (النهضة و رابعة ) و الميدان الاول (كل ميادين مصر) .. 


- الميدان الثاني و الاخوان ..

 كلنا مش هنختلف انهم كيان ارهابي لازم يتفض و يتفتشوا واحد واحد و يتعمل تطهير كامل للمنطقة من كل الاسلحة اللي فيها و القبض على المحرضين على العنف بعد كدا نبقى نعملهم اعتصام ف اي حتة يقعدوا فيه سلميا يطالبوا براحتهم ب اي حاجة عايزينها و يكون الاعتصام متأمن داخلياً و خارجياً 


- الميدان الاول .. او كما تدعى ميادين التحرير و الثورة .. 

أنت نزلت ليه انهاردة ؟ عشان تدي تفويض بالقضاء على الارهاب صح ؟ ,, هل قصدك ان الجيش معندوش قوانين ضد الارهاب .. و ان التعامل الامني مع البؤر الارهابية في سينا محتاج مظاهرة ؟ .. تفتكر انت كدا عملت حاجة يعني ؟ .. طب لما تعرف ان في اسكندرية مات 7 انهاردة في اشتباك بين اخوان و متظاهرين بعد انسحاب مدرعات الجيش و الداخلية تماماً و الاشتباكات دامت 9 ساعات و مفيش قناة جابتها .. ها فين اللي انت نازل تفوضه ؟ .. اللي ماتوا دول .. ماتوا عشان كانوا نازلين و عارفين انهم وراهم امن نازل يحميهم زي ما بيطلبوا .. يعني محدش كان نازل يموت او عارف انه ممكن يتضرب .. يعني الشرطة و الامن و الجيش .. باعوهم .. و سابوا دمهم ينزل عشان يتاجروا بيه قدام .. 
اللي انت مش فاهمه انك بيتاجر بيك .. نازل عشان تتاخد ف صورة يتقال عليك عددك واااو كبييير نازل تأيد الجيش و ضد الارهاب .. و وقت الارهاب .. بيبيعوك او بيسيبوا دمك و بيتفرجوا زي خلال الشهر اللي فات دا كله ف المنيل و سيدي جابر و التحرير و اسيوط و سينا .. 
أنت نازل تطلب ايه ؟ .. انت عايز ايه ؟ 

................
الميدان الثالث .. ليه لأ ؟ ..

علشان كدا انا رحبت جدا ب فكرة الميدان الثالث .. الميدان المخون من كل الاطراف .. 
الميدان اللي رفع صور شهداء مبارك و العسكر و الاخوان و الشهر دا كمان .. هتقولوا اننا ضد المصلحة الوطنية ؟ اي مصلحة دي اللي اموت عشان نازل رافع صور شخص .. اياً كان مين الشخص دا .. ليه دايما تصنفني مع مرسي ولا مع سيسي .. مع الاخوان ولا الجيش .. مع جموع الشعب ولا مع الارهاب .. ليه ؟ ..
أنا ضد المجتمع اللي بيرفع صور اشخاص .. ضد المجتمع اللي نازل بدون مطالب .. ضد المجتمع اللي عايزها زي زمان .. و عايز لقمة عيشه و بس .. 
هتقولوا مثالي و عبيط و سلبي .. آه أنا كدا .. مش هكون عملي و ايجابي و استنجد بالوحش قدام الوحش التاني .. مش هطلب الامن من واحد .. اقسم على حياته انه يحميني .. مش هنزل و اطلب من اللي قتلونا من شهور انهم يحموا مظاهرتنا .. لو فعلا نيتهم سليمة .. سلملي مل ظابط ضرب خرطوش و ضرب نار و كل جندي سحل و عرى و كل قيادتكم السابقين و بتوع دلوقت
كلكم مسئولين .. 
احنا الدور علينا ,, احنا هتسمونا الارهاب قريب اوي .. 
شكرا ،،،

(26-7-2013) - منير عادل .